Duration 10:43

أسباب جلب الرزق خطبة مترجمة للانجليزية Kenya

Published 14 Jul 2023

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان 🌹🌹🌹 قناة اهدنا الصراط المستقيم عادل المصري ترحب بكم وتتمنا لكم قضاء أوقات طيبة عامرة بذكر الله عز وجل وتقدم لكم من خللها افضل خطب القيت يوم الجمعة تقوم بجمعها اليكم من جميع انحاء مساجد العالم الإسلامي وتقوم بترجمتها بمعظم لغات العالم ان شاء الله تعالى لتعم الفائدة إن شاء الله عز وجل مع أطيب التحيات عادل المصري فان اعجبتكم القناة فتفضلوا بالاشتراك بها سائلين الله عز وجل ان يهدينا الى الصراط المستقيم وان يجعلنا من الصالحين المصلحين وان يتقبل اعمالنا ويتجاوز عن سيأتينا الهما امين 🌹🌹🌹🌹🌹 00:00 مقدمة الفديو 00:44 موضوع الخطبة 02:01 أَمَّا بَعْدُ: مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: تَكَفَّلَ الْخَالِقُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بِرِزْقِ خَلْقِهِ؛ 02:36 من اسباب زيادة الرزق الْإِيمَانُ بِاللهِ، وَتَحْقِيقُ تَقْوَاهُ -سُبْحَانَهُ-، 03:05 وا من اسباب زيادة الرزق وَمِنْهَا: التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- مَعَ الْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ، 03:35 وَمِنَ الْأَسْبَابِ: لُزُومُ الصَّلَاةِ وَحَثُّ الْرَّعِيَّةِ عَلَيْهَا؛ 04:09 كَمَا أَنَّ مِنَ الْأَسْبَابِ: أَدَاءَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا؛ 04:41 كَمَا أَنَّ مِنَ الْأَسْبَابِ: الْإِنْفَاقُ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ؛ سَوَاءً النَّفَقَةُ الْوَاجِبَةُ؛ 05:03 وَصِلَةُ الْأَرْحَامِ مِنَ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِلرِّزْقِ؛ 06:00 عِبَادَ اللهِ: وَيُطْلَبُ الرِّزْقُ بِشُكْرِ الْمُنْعِمِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-؛ مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: تَكَفَّلَ الْخَالِقُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بِرِزْقِ خَلْقِهِ؛ فَكُلُّ مَا فِي الْأَرْضِ مِنَ الْأَرْزَاقِ وَالْخَيْرَاتِ هِيَ مِنَ الرَّزَّاقِ -جَلَّ شَأْنُهُ-؛ فَهُوَ الَّذِي يَرْزُقُ جَمِيعَ الْخَلَائِقِ؛ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ وَبَهَائِمَ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَا رَازِقَ لَهَا سِوَاهُ، قَالَ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)[الذاريات:58]. وَقَدْ قَسَّمَ اللهُ -تَعَالَى- الْأَرْزَاقَ وَكَتَبَهَا عِنْدَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ عَلَى هَذِهِ الْبَسِيطَةِ، وَجَلَّى لِخَلْقِهِ أَسْبَابَ اسْتِجْلَابِهَا وَالْحُصُولِ عَلَيْهَا؛ فَمِنْ ذَلِكَ: الْإِيمَانُ بِاللهِ، وَتَحْقِيقُ تَقْوَاهُ -سُبْحَانَهُ-، وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ قَوْلُهُ الله تَعَالَى-: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)[الأعراف: 96]، وَقَالَ الله تَعَالَى-: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)[الطلاق: 2-3]. وَمِنْهَا: التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- مَعَ الْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ؛ تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا"(رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ). وَمِنَ الْأَسْبَابِ: لُزُومُ الصَّلَاةِ وَحَثُّ الْرَّعِيَّةِ عَلَيْهَا؛ فَهِيَ صِلَتُكَ بِاللهِ؛ فَيَذْكُرُكَ اللهُ مَعَ مَنْ يَرْزُقُ مِنْ عِبَادِهِ، قَالَ الله تَعَالَى-: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)[طه: 132]، قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ فِي قَوْلِه الله تَعَالَى-: (لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ)؛ يَعْنِي: إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ أَتَاكَ الرِّزْقُ مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِبُ". كَمَا أَنَّ مِنَ الْأَسْبَابِ: أَدَاءَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا؛ فَفِيهِمَا بَرَكَاتٌ، وَفِيهِمَا أَرْزَاقٌ مِنَ اللهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنْهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةَ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةَ"(رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ). وَمِنْهَا: الْإِنْفَاقُ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ؛ سَوَاءً النَّفَقَةُ الْوَاجِبَةُ؛ كَالزَّكَاةِ وَإِعَالَةِ الْأَبْنَاءِ وَالْأَرْحَامِ الْمُعْسِرِينَ، أَوِ الْمُسْتَحَبَّةِ كَكَفَالَةِ الْيَتِيمِ وَإِطْعَامِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ صُوَرِ الصَّدَقَاتِ الْمَنْدُوبَةِ، قَالَ الله تَعَالَى-: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)[سبأ: 39]. وَصِلَةُ الْأَرْحَامِ مِنَ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِلرِّزْقِ؛ فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ)، قَالَ النَّوَوِيُّ: "بَسْطُ الرِّزْقِ: تَوْسِيعُهُ وَكَثْرَتُهُ"، وَقِيلَ: "الْبَرَكَةُ فِيهِ"؛ فَقَدْ يَكُونُ قَلِيلًا، لَكِنْ يَكُونُ فِيهِ بَرَكَةٌ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ. أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

Category

Show more

Comments - 0