Duration 4:57

ميثولوجيا2اساطير الشمال Kenya

131 watched
0
7
Published 24 Jun 2020

قبل أن يوجد تراب، سماء، أو أي شيء أخضر، لم يكن هناك شيء. سوى الفراغ المتثائب غينونغاغاب، وقد توسطت هذه الهاوية الصامتة والمظلمة بين عالم النار موسبيلهايم، وعالم الجليد نيفلهايم. وقد تسللت قطع جليدية من نيفلهايم، مع ألسنة لهب من موسبيلهايم، والتقيتا في غينونغاغاب، ووسط هسهسة ذوبان الجليد وطقطقة النيران، شكلت قطرات المياه المذابة يمير العملاق الأول، ولم يكن يمير محدد الجنس، فكان يتكاثر بشكل استثنائي، فمن تعرقه ولدت المزيد من العمالقة. ومع استمرار ذوبان الجليد تشكلت البقرة أويثمبلا، فكان حليبها مصدر غذاء يمير، كما أنها كانت السبب في تحرير أول الآلهة بوري من خلال لعقها البطيء للجليد المالح. وقد أنجب بوري الإله بور، الذي تزوج من العملاقة بيستلا، ابنة العملاق بولثورن، وكان حصيلة زواجهما ثلاثة أنصاف آلهة، وأنصاف عمالقة، أودين، الذي أصبح رئيس مجمع الإسر، وأخويه فالي، وڤي

Category

Show more

Comments - 0