السلف وعصر يوم الجمعة
قال أحد السلف: " من استقامت له جمعته، استقام له سائر أسبوعه".
كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس.
( أخبار القضاة).
كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
(تاريخ واسط ).
يقول أحد الصالحين: "ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت".
ذكر ابن عساكر في كتابه: " أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره". تاريخ دمشق.
قال ابن القيم رحمه الله: " وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل". زاد المعاد ١ / ٣٨٤.
كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - يعني كان منشغل بالدعاء. زاد المعاد ١ / ٣٨٢.