Duration 4:36

القصيدة الممنوعة آنذاك أحمد مطر يهجو صدام حسين، ويصف الحكام العرب بـ Kenya

28 848 watched
0
0
Published 5 May 2023

لافتات أحمد مطر أعوام الخصام طول أعوام الخصام لم نكن نشكو الخصام لم نكن نعرف طعم الفقد أو فقد الطعام. لم يكن يضطرب الأمن من الخوف، ولا يمشي إلى الخلف الأمام. كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام. وهنا جيش نظام جاهز للانتقام. من هنا نسمع إطلاق رصاص.. من هنا نسمع إطلاق كلام. وعلى اللحنين كنا كل عام نولم الزاد على روح شهيدٍ وننام. وعلى غير انتظار زُوجت صاعقة الصلح بزلزال الوئام! فاستنرنا بالظلام. واغتسلنا با لسُخام. واحتمينا بالحِمام! وغدونا بعد أن كنا شهودا، موضعاً للإ تهام. وغدا جيش العدا يطرحنا أرضاً لكي يذبحنا جيش النظام! أقبلي، ثانية، أيتها الحرب.. لنحيا في سلام! 🔴 صاحب الفخامة..محقان المفدى إعلامنا إعلان يعرِض بالمجان عجيزةً معجزةً لم يتغير شكلها من زمن الطوفان ونحن من اعصابنا بالرغم من مصابنا نسدد الأثمان ** إعلامنا إعدامنا يركلنا يشتمنا يبصق فى وجوهنا وما بأيدينا سوى أن نشكر الإحسان أليس شيئًا رائعًا أن يُصفع المرء على قفاه بالألوان! ** إعلامنا معتدل كحبل البهلوان وكافر..لكنه فى منتهى الإيمان انظر الى افتتاحه الإرسال بالقرآن وانظر الى اختتامه الإرسال بالقرآن ماذا إذن..لو ملأ الفراغ ما بينهما بسيرة الشيطان؟! منحرف ؟! حاشاه كلا ما به عيب سوى عبادة الأوثان والذل الإذعان والكذب والبهتان وحجب كل كلمة أو صورة أو همسة تحترم الانسان ** إعلامنا فنان بلمسة سحرية يختزل الأوطان ويوجز السكان ويكبس الأزمان ويحقن الجميع فى كبسولة يدعونها : "مِحقان" مِحقان يغادر البلاد فى رعاية الرحمن مِحقان يعود للبلاد فى رعاية الرحمن مِحقان يجلس فى الديوان مِحقان يمسك بالفنجان مِحقان يفرغ من قهوته مِحقان فى التلفاز فى المذياع فى الجرائد فى ورق الجدران فى أغطية المقاعد وفى الشبابيك وفى السقوف والبيبان ليس سوى مِحقان! للنمل والديدان مِحقان لصحة اللثة أو سلامة الأسنان مِحقان لحكة الشرج محقان مفتاح الفرج محقان ليس له مشابه وليس منه اثنان وليس بالإمكان أبدع من مِحقان سماؤنا ما رُفِعَت وأرضنا ما سُطِحَت وكوننا ما كان لو لم يكن محقان ** الحاكم الصالح وصفوا لي حاكماً لم يَقترفْ , منذُ زمانٍ , فِتنةً أو مذبحهْ ! لمْ يُكَذِّبْ ! لمْ يَخُنْ! لم يُطلقِ النَّار على مَنْ ذمَّهُ ! لم يَنْثُرِ المال على من مَدَحَهْ ! لم يضع فوق فَمٍ دبّابةً! او لم يضع تحتَ ضميرٍ كاسِحَهْ! لمْ يَجُرْ! لمْ يَضطَرِبْ ! لمْ يختبئْ منْ شعبهِ خلفَ جبالِ ألا سلحهْ ! هُوَ شَعبيٌّ ومأواهُ بسيطٌ مِثْلُ مَأوى الطَّبقاتِ الكادِحَةْ ! *** زُرتُ مأواهُ البسيطَ البارِحةْ ... وَقَرأتُ الفاتِحَةْ ! الخرافة اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ . وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ ..بالفِـرارْ ! دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها ثُمَّ انصرِفْ عَنها وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ . عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ لِلحَياةِ وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ لا يُرتجى مِنها النَّماءُ وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ . جَرَّبْتَها وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ . حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها .. هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ ! هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ ! هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ ! هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ ! هِيَ أُمَّةٌ لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُعلى مَوائِدَ لِلقِمارِ وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ ! هِيَ باختصارِ الاختصارْ : غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ ! ********** هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى إكْليلَ غارْ هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ . هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ المرهم العجيب بلادُ العُـرْبِ مُعجـزةٌ إلهيّـهْ نَعَـمْ واللّـهِ .. مُعجـزةٌ إلهيّـهْ . فَهـل شيءٌ سـوى الإعجـازِ يَجعَـلُ مَيْتَـةً حَيَّـهْ ؟! وهل مِن غَيـرهِ تَبدو بِجَـوْفِ الأرضِ أقـنيهٌ فضائيّهْ ؟! وَهَل مِن دُونِـهِ يَنمو جَنينُ الفكـر والإبـداعِ في أحشـاءِ أُميَّـهْ أجَلْ واللّهِ .. مُعجِـزَةٌ لَها في الأرضِ أجهـزَةٌ تُحَمِّصُـها وتخلِطُها بأحْرُفِنـا الهجائية وتَطحنُها وتَمزجُها بألفاظٍ هُلامـيّـةْ وَتَعجنُها بفَذْلَكَـةٍ كلاميّهْ وَتَصنعُ من عـجـيـنـتِـها مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّـةْ ! فإن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْـرَها منه فَكُلُّ قضيَّـةٍ فيها بإذنَ اللّهِ مَقضِيَّـهْ ! وخُذْ ما شِئتَ مِن إعجازِ مَرهَمِنا عـُطاس النَّمْـلِ .. أشعارٌ حَداثيّـة ! عُواءُ الثعلبِ المزكومِ .. أغنيَةٌ شَبابيّهْ ! سِـبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ .. تَنويرٌ مُضاجَعَـةٌ على الأوراقِ .. حُرية! جَلابيبٌ لِحَـدِّ الذَّقْـنِ أذقانٌ لِحَـدِّ البَطْنِ إمساكُ العَصا لِلجِـنِّ دَفْـنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْـنِ هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ إيماناً وشَرعيّـهْ وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ كُلُّ ا لرسـالاتِ السّماويَّهْ ! أجَلْ واللّهِ .. مُعجـزَةٌ فَحتّى الأمسِ كانتْ عِفَّـةُ الأوراقِ بالإحراقِ مَحميّة ! وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ ! وكُنّا لو نَوَيْنا قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا تَشي بالنيَّةِ النيَّة فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا لأِسبابٍ جِنائيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى إذا لم نَدفَعِ الدِيـة نَعَـمْ .. كُنّـا وَلكِنّـا غَدَوْنا ،اليومَ نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ ( مُعَلَّقَةً ) وَنَفطِمُهُ ب( ألفيّهْ ) ! بِفَضْلِ المَرْهَـمِ السّحريّ #كل_جميل #صدام_حسين #احمد_مطر أحمد مطر هجاء صدام ، جلالة الحمار، #نزار_قباني #العراق #الشاعر الشاعر احمد مطر الحرية، لاتنسو الاشتراك

Category

Show more

Comments - 70